القائمة الرئيسية

الصفحات

الوضعية الاجتماعية للأسرة وأثرها على المردود الدراسي للطفل

الوضعية الاجتماعية للأسرة وأثرها على المردود الدراسي للطفل

الوضعية الاجتماعية للأسرة وأثرها على المردود الدراسي للطفل

أصبحت الأسرة موضع اهتمام الباحثين نتيجة التغيرات والتحولات التي طرأت على الأسرة في شكلها ووظائفها فهي من بين أهم الدعائم التي يحي عليها المجتمع، كذلك تحتل مكانة هامة بين المؤسسات االجتماعية والتربوية من حيث الوظائف التي تؤديها في تنشئة الأطفال وإشباع حاجاتهم النفسية، واهتمامها بنموهم الجسدي والثقافي والاجتماعي. وفي ظل التغيرات التي مر بها المجتمع الجزائري خاصة من خالل العوامل االقتصادية واالجتماعية، ثقافية والتي فرضت على الأسرة الجزائرية كالمستوى المعيشي في ظل ظروف اقتصادية تتصف بعدم الاستقرار، ونتيجة لتعقد الحياة الاجتماعية وأمام هذا الوضع باتت الأسرة عاجزة عن قيام بوظائفها. فالمستوى االقتصادي الوضعية المادية للأسرة من خالل المكانة المهنية للوالدين وأجر الأفراد العاملين في الأسرة، فالوضع الاقتصادي يرتبط مباشرة بحاجات التعليم والتربية، ف الأسرة تستطيع أن تضمن لأبنائها حاجات مادية كالسكن، الغذاء، خدمات تعليمية كامتلاك الوسائل والأجهزة التعليمية، على عكس الأسر التي ال تمتلك الحاجات األساسية التي تستطيع أن تقدم لأبنائها إمكانيات التحصيل علمي جيد وبالتالي الشعور بالحرمان يعكس على مستوى االبناء. فحين يرتبط العامل االجتماعي بالعالقات السائدة داخل الأسرة وما يصاحبهما ومن انسجام وتوافق وتفكك واضطراب، فالعالقات الأسرية تؤثر في تنشئة الأبناء، حيث تؤدي السعادة الزوجية الى تماسك الأسرة مما يخلق جو سائد على نمو شخصية الطفل بطريقة متكاملة، أما الأسر التي تفقد احد لها أحد دعائهما سواء االب واالم عن طريق الطالق أو الوفاة تعيش ظروف اجتماعية صعبة تجعلها شبه عاجزة عن تنشئة الأبناء وقد تنشئ من خالل هذا انعكاس في المستوى التحصيل للأبناء وتتضح أهمية المستوى الثقافي في إتمام وميول الآباء والأمهات نحو التعليم والتي تساعدهم على فهم الأبناء وتنمية قدراتهم العقلية.

من خالل هذا الطرح ف المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي له علاقة بالعملية التربوية وبالتالي له انعكاس على التحصيل الدراسي للأبناء، فالتحصيل الدراسي هو حصيلة تفاعل بين مجموعة من العوامل البينية والتربوية، وهذا من خالل تقييم مجهود التلميذ حسب المعدلات المحصل عليها. وما يهمنا هو المؤثرات الخارجية بالنسبة للتحصيل الدراسي، اي المحيط الأسري وأثره على التحصيل الدراسي، ما دامت الأسرة هي نقطة انطلاق الطفل في مسيرة حياته وهي منبع احساسه وأفكاره وأخلاقه فالأسرة تمثل الوسط القاعدي للطفل.

 للاطلاع على الموضوع بالتفصيل يمكنك قراءته من هنا


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات