القائمة الرئيسية

الصفحات

اثبات النسب من خلال البصمة الوراثية DNA في الجزائر

اثبات النسب من خلال البصمة الوراثية DNA في الجزائر

ماهي البصمة الوراثية


الأحماض النووية جزيئات مسؤولة عن تخزين وترجمة المعلومات الوراثية في الكائنات الحية. ويوجد منها نوعان: الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين ( DNA)، والحمض النووي الرايبوزي RNA. ويسمى الحمض النووي أيضا "البصمة الوراثية".

يوجد الحمض النووي في نواة الخلايا الحية، حيث يأخذ شكل سلم لولبي مزدوج مكون من شريطين، مشكلا الكروموسومات التي تحمل الصفات الجسمية والخَلقية للكائنات الحية. وتضم الكروموسومات ما يسمى "الجينات" التي يحمل كل واحد أو مجموعة منها معلومات وراثية محددة.

يحتوي "دي أن أي" أيضا على عضيّة صغيرة في الخلية تسمى "الميتوكوندريا"، وهي مسؤولة عن توليد الطاقة. ويؤدي حدوث تشوه في المادة الوراثية -سواء في النواة أو الميتكوندريا- إلى إصابة الشخص أو أبنائه بأمراض قد تكون خطيرة.

اثبات النسب من خلال البصمة الوراثية DNA في الجزائر

اثبات النسب من خلال البصمة الوراثية DNA


البصمة الوراثية تعتبر من الأصعدة التي ارتقاها التطور العلمي في السنوات الاخيرة وذلك ألنها تعد وسيلة وتقنية للتمييز بين الأشخاص فكل فرد يتفرد ببصمة وراثية خاصة به لا يمكن أن تتشابه مع شخص آخر، وقد أثبت أنها أدق وسيلة عرفت في التحقق من البيولوجية وإثبات النسب بها، حيث استنجد المشرع بها في تعديله الجديد لقانون الأسرة الجزائري إذ لم يكن لها أي نص قانوني يجيز اللجوء إليها في السابق، ذلك مع تقييدها بالعديد من الشروط والضوابط قبل الاستعانة بها.


أن البصمة الوراثية هي البنية الجينية التفصيلية التي تدل عند ذوي الاختصاص على هوية كل فرد بعينه وهي من الناحية العلمية وسيلة لا تكاد تخطئ في التحقق من نسب كل فرد الى أبيه.

ان البصمة الوراثية تعد وسيلة لا تكاد تخطئ في التحقق من نسب كل فرد الى أبيه. -أن البصمة الوراثية تعد وسيلة من وسائل ثبوت النسب الشرعي شرعا، قياسا أوليا على القيافة فيؤخذ بها في جميع الحالات التي يجوز الحكم فيها بالقيافة.


راي المشرع الجزائري في مسالة البصمة الوراثية


ان المشرع الجزائري يجيز اللجوء الى البصمة الوراثية لإثبات النسب، لكن يجب أن ال تحل محل الوسائل الشرعية المنصوص عليها، كما أنها لا تستخدم الا في حالة العجز عن إثبات النسب.

لا يجوز استخدام البصمة الوراثية لغرض التأكد من صحة الأنساب الثابتة لما قد يترتب عليه من سوء العشرة الزوجية وسوء العالقات االجتماعية وغير ذلك من مفاسد كثيرة. 

كما أن البصمة الوراثية ورغم ما قيل حول دقة نتائجها التي قد تصل الى 99.99%أو 111% فهي لا تخلوا من العيوب الا انها تحتاج الى معايير للتأكد من صحتها كالمؤهلات العلمية، الخبرة المتميزة، وسلامة الطرق و الإجراءات التي توصل لتحليل البصمة الوراثية لذا يجب أن تستعمل بحيطة وحذر خاصة فيما يتعلق بحياة الأسرة والمجتمع.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات